ثُمَّ قُومُوا عَصْبًا مِنْ دُونِهِ ... بِوَفَاءِ الْآلِ فِي الشَّهْرِ الْأَصَمّْ
قَبْلَهَا أَلْحَدَ فِيهِ مُلْحِدٌ ... قَتْلًا قَادَ ابْنَ عَادِ بْنِ إِرَمْ
هَلْ سَمِعْتُمْ بِقَبِيلِ عَرَبٍ ... عَطَبُوا أَوْ بِقَبِيلٍ مِنْ عَجَمْ
هَلَكُوا فِي ظَبْيَةٍ يَتْبَعُهَا ... شَادِنٌ أَحْوَى لَهُ طَرْفٌ أَحَمّ
فَرَمَاهَا بِصِهَارِ رِيشِهِ ... وَشَوَى مِنْ لَحْمِهِ ثُمَّ يَشَمّ
فَرَمَاهُ بِشِهَابٍ ثَاقِبٍ ... مِثْلِ مَا أُوقِدَ فِي الرِّيحِ الضَّرَمْ "