مواليا، يخلو من استخدام هذا المصطلح منذ حصر عثمان يوم الدّار ثم في التحكيم بين علي ومعاوية [1]؛ ووردت في خطبة عبيد الله بن عبد الله المرّي أحد الدعاة مع سليمان بن صرد زعيم التوابين [2]، كما وردت في بيعة المختار الثقفي [3]، ودعا إليها غيلان الدمشقي [4] وعبد الله بن إباض في رسالته لعبد الملك [5]، والمرجئة أواخر عصر بني أمية [6] والحارث بن سريج [7]، وعدد من ثوار الخوارج [8]، كما وردت في بيعة زيد بن علي [9] ثم دعا إليها الحزب الهاشمي [10].

وكذلك مصطلح «العدل بالرعية والقسم بالسويّة»، اتّفق عليه أكثر أطراف المعارضة من أهل الأمصار منذ نقموا على عثمان بن عفّان سيرته واتهموه بأنه استأثر بالفيء وجعله خالصا لأهل بيته، كما أخذوا عليه تجميره البعوث إلى آخر ما نقموه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015