والسنّة ويقتدي بأبيه، وهو واحد (?) الشجعان، وبقي بعد أبيه أحد وعشرين سنة، تملّك أرض المغرب وبربر وأندلس ونواحيها، وفتح فتوحا كثيرة من بلاد الشّرك، وحاربته المسوّدة فلم يقدروا عليه إلى أن مات، رحمه الله.
ثم أوصى إلى ابنه إدريس بن إدريس بن إدريس بن عبد الله فقام مقام أبيه يعدل بين الناس على سيرة آبائه وأجداده؛ وهو أحد علماء آل محمد، وهم إلى هذه الغاية يتوارثون أرض المغرب وبربر ويعملون بالحق.