محمد بن الزبير، وكان أبوه/خاصة الرشيد، وذلك أنه كان صاحب رقيق بالمدينة وكان الرشيد يبتاع منه الجواري، فصار عدّة منهن (?) أمهات أولاد. وكان الفضل بن الربيع يأنس به.
قال إبراهيم: فحدثني (?) عبد الله عن أبيه
قال: دخلت مع الفضل يوما إلى الرشيد فرأيت يحيى بن عبد الله بين يديه والرشيد يقرّعه ويعتدّ عليه بأشياء وفي كمّ يحيى كتب، فجعل يحيى (?) يدخل يده فيخرج كتابا ثم يناوله الرشيد ويأخذ بطرفه ويقول: اقرأ هذا يا أمير المؤمنين، فإذا أتى على قراءته أدخله كمه وأخرج كتابا آخر، ففعل (?) مثل ذلك، قال:
واعلم أن تلك الكتب حجج ليحيى، فعرض لي أن تمثلت بقول الشاعر [1]: [من البسيط]
أنّى أتيحت (?) له حرباء تنضبة (?) … لا ترسل الساق إلا ممسكا ساقا [2]