يحيى بن عبد الله، وذاك أنّ جدّه منصور البخاري أبا أمّه، كان من أصحاب يحيى، فلما طلبوا وأخذ صاحب (?) يحيى فرّ من بخارى ونزل قومس، فلمّا خرج يحيى من القبر لقيه منصور وهو خارج من (?) الجبال بقومس، قال: أين تريد؟ قال: أريد أن أدخل بلاد/الشرك: تبت أو الترك، قال له منصور: لا تفعل، ولكن أقم عندي ولا نعلم أحدا (?) من خلق الله من أنت فإنّك إن كتمت (?) خبرك لم تخف إن شاء الله؛ فأقام عنده وزوّجه منصور ابنته، فولدت له (?) عبد الله هذا، مات بطبرستان عند الحسن بن زيد سنة تسع (?) وستين وله جماعة أولاد.

وأخبرني أبو الجارود سنح بن (?) محمد التمّار عن أبيه عن مشايخ آل الحسن قال (?):

كان ليحيى بن عبد الله ثلاثة بنين: محمد وصالح وعبد الله، فحبسهم بكّار بن مصعب الزبيري وسمّ منهم اثنين فماتا، وذكر قصّة لمحمّد/طويلة ذهبت عنّي.

وقال: ودسّ الزبيريّ جماعة من أهل المدينة وغيرها، فادّعوا على يحيى وهو في حبس هارون مالا فقضى لهم بما ادّعوا وباع ضياعه وأمواله بالمدينة وأعرا منها أهله وولده، منها سهمه/بعين سويقة والسانه (?) والسائرة والمضيق والعيص (?) وينبع، وباع عليه عمير (?) وتسمى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015