قال: فلما رجع يحيى رآه (?) فكتب تحته: لا أثق بك، لا أثق بك.
ولما خاف يحيى أن يقع في أيديهم، أحبّ أن يكون في موضع منيع حتى ترجع إليه دعاته ويحكم أمره، فكتب (?) إلى ملك طبرستان شرتون (?) بن فلان [1] يسأله الإفاق به (?) ثلاث سنين. فقال: أنا آويه الدّهر كلّه، ولكني (?) أدلّكم (?) على موضع هو أمنع من موضعي: جستان ملك الدّيلم، له أجبل (?) بين سهول طبرستان ومن وراء ذلك جبال دنباوند (?)، فمتى نزلت العساكر بها وحاصروني لم آمن أن يظفروا ببغيتهم /ويجدوا من أهل بيتي من يدلّهم على عورتي فلا آمن الفضيحة،