وقد سخطت لسخطتك المنايا … عليه فهي حائمة النّسور (?)
/ولو كافئت ما اجترحت يداه … دلفت له بقاصمة الظّهور
وما زالت جبالك تطّئية (?) … وترهقه الوعور إلى الوعور
وتأخذه عن الجنبات (?) حتى … أجابك واستحال عن النّفور
بودّك، لو أناب بنو عليّ … فنزّلهم بمنزلة الأسير (?)
قال: ولما نزل يحيى بعض مناهل طريق مكة، وافقه فيه هارون /حاجا، كتب في قبّة من قباب ذلك المتغشى:
منخرق الخفّين يشكو الوجا … تنكبه أطراف مرو حداد
الأبيات الثلاثة.
قال: فقرأها هارون، أو أخبر بها، فكتب تحتها: لك الأمان، لك الأمان، لك الأمان (?). أظنّه بخطه إن شاء الله (?)، على ما ذكروا وهو حديث صحيح مسند.