وقد سخطت لسخطتك المنايا … عليه فهي حائمة النّسور (?)

/ولو كافئت ما اجترحت يداه … دلفت له بقاصمة الظّهور

وما زالت جبالك تطّئية (?) … وترهقه الوعور إلى الوعور

وتأخذه عن الجنبات (?) حتى … أجابك واستحال عن النّفور

بودّك، لو أناب بنو عليّ … فنزّلهم بمنزلة الأسير (?)

قال: ولما نزل يحيى بعض مناهل طريق مكة، وافقه فيه هارون /حاجا، كتب في قبّة من قباب ذلك المتغشى:

منخرق الخفّين يشكو الوجا … تنكبه أطراف مرو حداد

الأبيات الثلاثة.

قال: فقرأها هارون، أو أخبر بها، فكتب تحتها: لك الأمان، لك الأمان، لك الأمان (?). أظنّه بخطه إن شاء الله (?)، على ما ذكروا وهو حديث صحيح مسند.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015