أنّه لا [يضبط الأبناء] (?) على بابه [إلا أرجل رجل] (?) وأخبره بخبر /إدريس، قال: لا آمن أن يميل عبد الله بن الجارود إلى إدريس فلا يردّه عن مصر رادّ (?)، فراع هارون ذلك فاستعمل على المغرب هرثمة بن أعين، وكان أشدّ رجل في عصره وأحسنهم تدبيرا في الحرب، وأكّد عليه في الحيلة في إدريس في السّمّ (?)، ووجّه معه الأموال والجيوش وأمره ألاّ يرجع ما دام (?) إدريس بالمغرب، فأقام هرثمة بالمغرب (?) حتى سمّ إدريس وقتل [1].
قال: وأقبل (?) /هرثمة حتى صار إلى برقة، فقدّم يحيى بن موسى الكندي في جيش عظيم إلى اطرابلس وأراد أن يعلم خبر (?) عبد الله بن