هيئة السّؤّال، فجاز بالقوم فعرفه (?) واضح فصار به إلى منزله وحمله من ساعته على (?) البريد إلى أرض المغرب.
قال أبو علاثة: جاء بهم الرجل إلى الدار التي كان يسكنها آل بيان الدورقي اليوم بحضرة مسجد عبد الله (?)؛ فوجد آثاره (?) ولم يوجد إدريس، فضرب الساعي [على بابها وفاتهم إدريس] (?) وصاحباه. فوقعوا بأرض افريقية (?)، وكان الغالب على أهلها الخوارج والمعتزلة. وكان أحد الرّجلين اللذين مع إدريس من أهل البصرة، من شيعة أخيه (?) إبراهيم ابن عبد الله، معتزليّا بليغا خطيبا. فكاتبهم إدريس، وكلّمهم البصريّ وكان حسن البيان، فسارع الناس إلى إدريس واتّبعوه، واتّصل خبره بروح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب [1]، فوجّه في طلبهم (?) الخيل فأحاطت بالموضع/الذي هو فيه (?)،
فركب إدريس وسبق إلى جبال