إدريس؛ وكان هوى موسى لا يأخذ على يديه، فقال للسّاعي: هل علمت شريطتنا في إدريس؟ قال: ما هي أصلح الله الأمير؟ قال: إن دللتنا عليه وصدقتنا عنه أمرنا لك بألف دينار، وإن طلبناه فلم (?) نجده ضربناك في الموضع الذي زعمت أنّه فيه، كذا وكذا سوطا (?)، قال: قد رضيت؛ قال: ادعوا بفلان (?) وابعثوا إلى الشماخ، وجعل يبعث إلى القواد قائدا قائدا حتى شاع (?) الخبر وبلغ إدريس، فخرج (?) من الموضع الذي كان فيه. قال أبو عبد الله (?): قال الذي كان إدريس نازلا في داره رافعا صوته إِنَّ اَلْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ (?) /لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ اَلنّاصِحِينَ (القصص 28/ 20). فلما وقع القول في مسامع إدريس علم أنّه قد رهق فطرح ثيابه/واتّخد (?) شملة وخرج في هيئة رثّة تشبه