ثم دخل السلطان المدينة بالفأل السعيد، وجلس على العرش، وأسعد (?) طبقات الناس بأنواع الاصطناع. ثم عهدوا بالملك علاء الدين إلى سيف الدين آينه، فأخذه إلى ملطيّة المحروسة، وحبسه بقلعة «منشار» (?)، ورتّب الرّواتب ووظائف بيت الثيّاب والمطبخ والشرابخانه، وأخذ من الأمراء والقادة حجّة بأنه قد سلّم الملك إليهم بسلام، ثم عاد. ورجع السلطان إلى العاصمة.
...