وبعد مدة تصادف أن قتل الصّاحب فبلغ درجة الشّهادة في «قونية»، فأرسلت رأسه إلى «سيواس»، فعلّق بنفس المسمار بذلك البيت.

أجل؛ ولمّا فرغ بال الصّاحب من تشويش «شرف الدين» أرسل أمرا بأن يتمّ خنق «پروانه» في قلعة «دارنده» وابنه في «كاخته» بوتر القوس. فأصبح الصّاحب منذ ذلك الحين مرفّه البال كليّة من الخصوم.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015