عبد السَّمِيع قبل الرُّكُوع وَسجد وَنسي الرُّكُوع فصاح على ابْن الْوَلِيد قَاضِي عَسْكَر جَوْهَر بطلت الصَّلَاة أعد ظهرا أَرْبعا ثمَّ أذن بحي على خير الْعَمَل بالجامع الْعَتِيق لأَرْبَع بَقينَ من جُمَادَى الأولى وجهر فِي الصَّلَاة بالبسملة وَكتب جَوْهَر إِلَى أهل الرِّيف والصعيد

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من عبد أَمِير الْمُؤمنِينَ جَوْهَر لجَماعَة أهل الرِّيف والصعيد هَذَا أَمَان لكم على أَنفسكُم وَأَمْوَالكُمْ وَأَوْلَادكُمْ من أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمعز لدين الله لتقرؤه وتقفوا على مَا فِيهِ من جميل رَأْي أَمِير الْمُؤمنِينَ لكم وَحسن نظره إِلَيْكُم وتحمدوا الله تَعَالَى على أَمْوَالكُم وتشكروه وتسارعوا إِلَى الطَّاعَة العاصمة لكم العائدة بالسعادة المفضية إِلَى السَّلامَة بكم وَلم يرد بِإِخْرَاج هَذِه العساكر المنصورة والجيوش المظفورة الإمامية إِلَّا إعزازكم وحمايتكم وَالْجهَاد عَنْكُم إِذْ تخطفتكم الْأَيْدِي واستمال عَلَيْكُم من طمعت نَفسه الاقتدار عَلَيْكُم فَشَمَلَ الْمُسلمين الذل واتصل عِنْدهم الْخَوْف وَكَثُرت استغاثتهم وَعلا صراخهم وأبكى عينه مَا نالهم وأسهرها مَا حل بهم ومولانا أَمِير الْمُؤمنِينَ يَرْجُو من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بفضله عَلَيْهِ وإحسانه الْجَمِيل إِلَيْهِ وَمَا عوده وأجراه عَلَيْهِ استنقاذهم من الذل الْمُقِيم وَالْعَذَاب الْأَلِيم وَأَن يُؤمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015