الإخشيدي بِمصْر سنة 356 وَقدم الْمعز الْقَائِد أَبَا الْحسن جوهرا الْكَاتِب مولى أَبِيه إِسْمَاعِيل الْمَنْصُور إِلَى مصر وجوهر هَذَا رومي جلبه خَادِم يعرف بصابر ثمَّ انْتقل إِلَى خَادِم يعرف بجزان ثمَّ انْتقل إِلَى الْخَادِم خَفِيف فوهبه إِلَى الْمَنْصُور فَتوجه إِلَى مصر فافتتحها وَكَانَ فَتحه لَهَا يَوْم الثُّلَاثَاء لسبع عشرَة لَيْلَة خلت من شعْبَان سنة 358 وهرب أَعْيَان الإخشيدية من مصر إِلَى الشَّام قبل وُصُول جَوْهَر وأقيمت الدعْوَة للمعز فِي يَوْم الْجُمُعَة لعشرين من شعْبَان بالجامع الْعَتِيق ودعا لَهُ أَبُو مُسلم الْعلوِي بِالْمَدِينَةِ وَسَار جَعْفَر بن فلاح إِلَى الشَّام فَقبض على الْحُسَيْن بن عبيد الله وأنفذه إِلَى جَوْهَر ثمَّ أنفذه جَوْهَر مَعَ جمَاعَة من الإخشيدية بقوا بِمصْر إِلَى الْمعز مَعَ وَلَده جَعْفَر وَمَعَهُ هَدِيَّة فِي سنة 359 وَفِي يَوْم الْجُمُعَة الثَّانِي من جُمَادَى الأولى سنة 359 رَاح الْقَائِد جَوْهَر إِلَى جَامع ابْن طولون وَأذن المؤذنون وخطب عبد السَّمِيع العباسي وقنت