فأجابتها ابْنة عمي وَهِي تَقول ... جزيت فِي بدر وَغير بدر ... ياابنة وقاع عَظِيم الْكفْر ... صبحك الله غَدَاة النَّحْر ... بإلهاشميين الطوَال الزهر ... بِكُل قطاع حسأم يفري ... حَمْزَة ليثي وَعلي صقري ... اعطيت وحشيا ضمير الصَّدْر ... هتك وَحشِي حجاب السّتْر ... مَا للبغايا بعْدهَا من فَخر ...
فَالْتَفت مُعَاوِيَة إِلَى عَمْرو ومروان فَقَالَ مَا جلب عَليّ هَذَا اُحْدُ غيركما وَلَا اسمعني هَذَا الكلأم إِلَّا أَنْتُمَا لَا حييتما ثمَّ قَالَ يَا خَالَة اقصدي أَنا الْفِدَاء لَك لحاجتك ودعي إلاساطير عَنْك قَالَت تُعْطِينِي الفي دِينَار والفي دِينَار والفي دِينَار قَالَ لَهَا مَا تصنعين بالفي دِينَار قَالَت اشْترِي بهَا عينا خرارة فِي ارْض خوارة تكون لفقراء بني الْحَارِث بن عبد الْمطلب قَالَ هِيَ لَك قَالَ وَمَا تصنعين بالفي دِينَار قَالَت ازوج بهَا فُقَرَاء بني الْحَارِث بن عبد الْمطلب قَالَ هِيَ لَك قَالَ وَمَا تصنعين بالفي دِينَار اخرى