قَالَ فان اعطيتك هَل احل مِنْك مَحل عَليّ بن أبي طَالب قَالَت يَا سُبْحَانَ الله أَو دونه قَلِيلا فأنشا يَقُول ... إِذا لم أجد بالحلم مني عَلَيْكُم ... فَمن ذَا الَّذِي بعدِي يؤمل للحلم ... خذيها هَنِيئًا واذكري فعل ماجد ... حباك على حِين العدواة بالسلم ...
ثمَّ قَالَ لَهَا وَالله لَو كَانَ عليا مَا اعطاك شَيْئا قَالَت لَا وَالله وَلَا وبرة وَاحِدَة من مَال الْمُسلمين يعطيني قَالَ لَا وَالله وللمسلمين مثل ذَلِك ثمَّ أَمر لَهَا بِمَا سَالَتْ وردهَا إِلَى منزلهَا مكرمَة