والأترج من تحت خصريها.
قالوا: كانت الزّبّاء بنت عبد الله تصبّ جرّة الماء على رأسها فلا يصيب فخذيها للبد عجيزتها.
وقال الشّاعر:
نفج الجفينة لا ترى لكعوبها ... حجماً وليس لساقها ظنبوب
عظمت روادفها وسهّل وجهها ... والوالدان نجيبةٌ ونجيب
ومن مليح ما قيل في هذا، قول الأعرابي:
أبت الرّوادف والثّديّ لقمصها ... مسّ البطون وإن تمسّ ظهورا
وإذا الرّياح مع العشيّ تناوحت ... نبّهن حاسدةً وهجن غيورا
والعرب تمدح الملوك بسعة العيون كما يصفون ذلك النّساء ويستحسنونه.
قال ذو الرّمّة:
ومختلقٌ للملك أبيض قد غمز ... أشمّ ألجّ العين كالقمر البدر
لمّا أنشد بشّار بن برد قول الشّاعر:
ألا إنّما ليلى عصا خيزرانةٍ ... إذا لمسوها بالأكفّ تلين