فلو متّ كان الموت يخلف للهوى ... لها في فؤادي الوجد وهو جديد
وتحسب نسوانٌ إذا جئت زائراً ... بثينة أنّي بعضهّن أريد
فتخبركم عنّا جنوبٌ مضلّةٌ ... وتخبرنا هتف العشيّ برود
إذا بلغتكم حاجةٌ رجعت لنا ... إليكم بأخرى مثلها فيعود
وأنشد أيضاً لجميل بن معمر العذري:
تمتّعت منكم يا بثين بنظرةٍ ... على عجل والنّاعجات وقوف
فيا حبّذا أمّ الوليد ومربعٌ ... لنا ولها بالمنحنى ومصيف
بثنتان يسترن الوشاح عليهما ... وبطن كطيّ السّابريّ لطيف
؟
وأنشداه في مثل ذلك أيضاً:
بثينة قالت يا جميل وسوّدت ... مجال القذى منها بثينة بالكحل