لَا يَهِمُ الْحَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ بالخآ ... وَلا يَأْخُذُ إِسْنَادَهُ عَنِ الصُّحُفِ
وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا يَرْثِيهِ
أَوْدَى جِمَاعُ الْعِلْمِ مُذْ أَوْدَى ... خَلَفْ رِوَايَةً لَا يَجْتَنِي عَنِ الصُّحُفْ
وَهَجَا آخَرُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ وَهُوَ أَوْحَدُ فِي فَنِّهِ فَقَالَ
إِذَا أَسْنَدَ الْقَوْمُ أَخْبَارَهُمْ ... فَإِسْنَادُهُ الصُّحْفُ وَالْهَاجِسُ
وَحَكَى لَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَمَّارٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ النَّحْوِيَّ الْمُبَرِّدَ صَحَّفَ فِي كِتَابِ الرَّوْضَةِ فِي قَوْلِهِ حبيب بن خدرة فَقَالَ جَدَرَةَ وَفِي رِبْعِيِّ بْنِ