فلست لمَالِك إِن لم تزركم ... بِسَاحَة داركم منا السيوفا
وتنتزع العروش عروس وَج ... وتصبح داركم منا خُلُوفَا
فَقُلْتُ وَأَيُّ عَرُوسٍ كَانَتْ ثَمَّةَ يَا أَبَا بِسْطَامٍ قَالَ فَمَا هِيَ قلت وتنتزع الْعُرُوشَ عُرُوشَ وَجٍّ مِنْ قَوْلِ الله {خاوية على عروشها} فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُنِي وَيَرْفَعُ مجلسي
أخبرنَا الْحسن أنبأ مُحَمَّد بن يحيى أنبأ عَمْرو بن تركي القَاضِي ثَنَا الْفضل بن زيد ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَمْرٍو فَقَرَأَ عَلَيْهِ رَجُلٌ شِعْرًا