قَالَ: كان عبيدة عريف قومه.
وأَخْبَرَنِي جعفر بْن حسن، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس، عَن عمه، عَن الشعبي، قال: قَالَ لي: ألا أخبرك عَن القوم كأنك شاهدتهم ? كان شريح أعلم بالقضاء، وكان عبيدة يوازي شريحاً في القضاء.
حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن محبوب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الواحد ابن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم الأحول، عَن مُحَمَّد بْن سيرين أن قوماً أتوا عبيدة، يختصمون إليه ليصلح بينهم، فَقَالَ: لا حتى تؤمروني كأنه يرى للأمر شيئاً ليس للقاضي ولا غيره.
قَالَ: أَبُو بكر: وهو أَبُو عبيدة بْن قيس، وقالوا عبيدة بْن عُمَر، وقالوا عبيدة بْن قيس بْن عُمَر، ويكنى أبا مسلم، ويُقَالُ: أَبُو عَمْرو.
أخبرت عَن إسحاق بْن إبراهيم، عَن جرير، عَن أبي زيد المرادي عَن عبيدة، لما حضره الموت دعا يكتب له فيها علم، فأتى بها فغسله بالماء.
قَالَ: إسحاق أَبُو زيد المرادي، هو النعمان بْن قيس، أخبرت عَن أبي داود، عَن شعبة، عَن أبي حسين، قَالَ: أوصى عبيدة أن يصلي عليه المختار، فبادر فصلى عليه.
أخبرت عَن ابن علية، عَن ابن عوف، عَن ابن سيرين، قال: لما ذكر عبيدة السلماني بهَذَا الراي استدركت الحديث عنده حتى أتيت على ذكر زيد الناشىء، فقال: عبيدة كان في باحة الكون، ولم يكن بخير الناس ولا شرهم، ولا يبعثه الله إِلَّا مع الناس يوم القيامة.
وحدثه إبراهيم بْن إسحاق بْن صالح، قال: حَدَّثَنَا ابن الوليد، قال: