وعن مُحَمَّد أن رجلاً أقام البينة عند شريح على رجل؛ فقال: خذ لي يمينه فتلكأ، فَقَالَ: شريح بئسما تثني على شهودك.
وعن مُحَمَّد، عَن شريح؛ قال: البينة على المدعي واليمين على على المدعى عليه، قيل لمُحَمَّد: فلم رد عليه اليمين ? قال: فقد أنصفه وزاده، قيل لأيوب: فإن لم يحلف؛ قال: فإن لم يحلف؛ فلا حق له.
وعن شريح أنه قال: في نقد الناس إِذَا استأجروا قَالَ: خذ الجيد والْحَسَن والطيب، فإن ذهب الأعلى فدع الأسفل.
وعن شريح أنه قَالَ: من اقتسم مال غريمه بعد إفلاس فله بحظه.
وعن مُحَمَّد أن رجلين اختصما إِلَى شريح في دابة، فأقام كل واحد منهما البينة أنها له، وأنه نتجها، فَقَالَ: شريح للذي هي في يده: الناتج أحق من العارف، فإن شريحاً كان يقول: من كسر عوداً فهو له