اخبار القضاه (صفحة 740)

وعن مُحَمَّد، عَن شريح أنه قال: في عين الدابة له شرواها، فإن رضي صاحبها جبرها، فله ربع ثمنها.

وعن مُحَمَّد؛ قال: بعث برذونة لي من رجل، وتكفل لي غلام، لعَبْد اللهِ بْن زياد، وأفلس المشتري، فأخذت غلام عبيد الله، فذهبت معه إِلَى عبيد الله؛ فقال: إني كنت حجرت عليه، ورفع صوته علي فرفعت صوتي عليه؛ نحراً مما رفع صوته علي، فدعا مولى له، يُقَالُ: له حديد، فساره بشيء لم أفهمه، ثم بعثنا إِلَى شريح، فانطلقت معه، فما استزدت دون أن أقص العصة؛ فقلت: كفيلي حيل دونه، فاقضي مالي مني واقتسم مالي على غريمي دوني؛ فقال شريح: إن كان مخيراً، أو تكمل به غرم، وإن كان اقتضى ماله فسمي فهو له، وإن كان قسم ماله عَن غريمي دونه، فله بحصته، فأقمت البينة أنه كان مخيراً يوم تكفل، فأخذت مالي منه.

وعن مُحَمَّد أن رجلاً اشترى من رجل دابة، فسافر عليها، فوجد بها عيباً، فخاصمه إِلَى شريح؛ فَقَالَ: الرجل: إنه قد سلم عليها قَالَ: أنت أذنت له في ظهرها.

وعن مُحَمَّد أن رجلاً باع من رحل غلاماً وعلته كهبة وفي قصاص شعره شجة أو قَالَ: كبة فخاصمه إِلَى شريح فقال: ورأيت الشين وكتمته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015