يقول: إني سمعت النبي يقول: إنما القضاء أن يؤخذ للمظلوم من الظالم قال: فحدث بهَذَا الحديث سليمان الشاذكوني، فقال: صدق، ولكن ينبغي أن يعرف المظلوم من الظالم.
قال: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد، عَن سُفْيَان، ناظرت عباد بْن منصور بمكة فإذا هو لا يحسن من الفقه شيئاً، فقلت: كيف تصنع إن وليت ? قال: أوفق، قَالَ: سليمان: فحدثت بهَذَا الأنصاري، قال: ينبغي أن يولى قضايا شباه حتى يوفق.
قَالَ: الموصلي: تقدم مردويه ابن أبي فاطمة إِلَى عباد بْن منصور، ومعه امرأة، فخاصمه في مهرها وكانت جميلة, قال: كم مهرك ? قالت: مائة درهم، فَقَالَ: ويحك يا مردويه ما أرخص ما تزوجتها! قال: أوليتها أصلحك الله ?
ولي أياماً بعد عباد بْن منصور روى عَن معاوية بْن عُمَر، وحماد بْن سلمة، وروى عنه يحيى بْن سعيد القطان.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن الحسين، قال: حثنا عَبْد الأعلى بْن حماد، قال: حَدَّثَنَا يحيى بْن سعيد القطان، عَن معاوية بْن عَمْرو بْن غلاب، قال: حَدَّثَنِي الحكم بْن الأعرج، قال: أتيت ابْن عَبَّاس في المسجد الحرام وهو متوسد بردائه فسألته عَن صيام عاشوراء فقال: اعدد فإذا أصبحت يوم التاسع فأصبح صائماً. قلت أكذلك كان مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم ? قال: نعم كذلك كان يصوم.
وحَدَّثَنِي جعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر، قال: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، عَن عطاء، وزِيَاد الأعلم، عَن الْحَسَنِ، ومعاوية ابن عَمْرو ابن غلاب، عَن الشعبي في رجل. قال: قال: إن لم أضرب غلامي فامرأته طالق ثلاثاً، فأبق الغلام، قالوا: هي امرأته حتى يجد الغلام فيضربه ويغشاها