سيرين؛ فقال: إنه لفهم.
وذكر حماد بْن إسحاق، عَن أبيه؛ قال: أتى وكيع بْن أبي سود، إياساً ليشهد؛ فَقَالَ لَهُ: ما حاجتك? قال: جئت لأشهد، قال: مالك وللشهادة ? إنما يشهد الموالي والتجار والسفلة؛ قال: صدقت، وانصرف فقالوا لوكيع: خدعك؛ إنه لا يقبل شهادتك، وردك؛ قال: لو علمت لعلوته بالقضيب.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور الرمادي؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة؛ قال: حَدَّثَنَا أبان بْن خالد؛ قال: شهدت أياس بْن معاوية، وجاءه رجل بغريم له: فَقَالَ: الغريم لإياس: سل الشاهد ولا تره الصك؛ والله ما يدري كم هي؛ ولا ما هي؛ فَقَالَ: إياس للشاهد أرني الصك فأراه إياه، وقال: أشهد على ما فِيْهِ فأجاز شهادته.
حَدَّثَنَا عباس الدوري؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَر؛ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوارث قال: حَدَّثَنَا سكين أَبُو قبيصة، عَن إياس بْن معاوية؛ أنه كان يقول: إِذَا تزوجها على عاجل، وآجل: يدخل بها، فقد بطل العاجل وأما الآجل، فليس لها أن تأخذه إِلَّا بموت أو طلاق.
حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد الدوري؛ قال: حَدَّثَنَا قبيصة بْن عقبة؛ قال: