الأغذية. وكتاب الفصد والحجامة. وكتاب المشجر كناش لَهُ قدر. وكتاب الجذام شريف. كتاب إصلاح الأغذية. كتاب الرجحان فِي المعدة. كتاب النجح كناش صغير للمأمون. كتاب الأدوية المسهلة. كتاب الكامل. كتاب الحمام. كتاب الإسهال. كتاب علاج الصداع. كتاب السدور والدوار. كتاب لم امتنع الأطباء من علاج الحوامل فِي بعض شهور حملهن. كتاب محن الطبيب. كتاب الصوت والبحة. كتاب مجسة العروق. كتاب ماء الشعير. كتاب المرة السوداء. كتاب علاج النساء اللواتي لا يحملن. كتاب السواك والسنونات. كتاب إصلاح الأدوية المسهلة. كتاب القولنج. كتاب التشريح .. وذكر محمد بن إسحاق النديم فِي كتابه يوحنا بن ماسويه فقال هو أبو زكريا يوحنا بن ماسويه كَانَ فاضلاً متقدماً عند الملوك عالماً مصنفاً خدم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل قرأت بخط الحكيمي قال عبث ابن حمدون النديم بابن ماسويه بحضرة المتوكل فقال لَهُ ابن ماسويه لو كَانَ مَا كَانَ فيك من الجهل عقل ثُمَّ قسم عَلَى مائة خنفساء لكانت كل واحدة منهن أسفل من أرسطوطاليس وتوفي يوحنا ابن ماسويه فِي أيام المتوكل وَكَانَ فِي حياته يعقد مجلساً للنظر ويعمر ذَلِكَ المجلس بعلم هَذَا الشأن أتم عمارة ويجري فِيهِ من كل نوع من العلوم القديمة بأحسن عبارة واجتمع إِلَيْهِ أهل العلوم والأدب وَكَانَ يدرس ويجتمع إِلَيْهِ تلاميذ كثيرون وذكر يوسف الطبيب المنجم قال عدت جبرائيل بن بختيشوع بالعلث فِي سنة خمس عشرة ومائتين وَقَدْ كَانَ خرج مع المأمون فِي تِلْكَ السنة حين نزل المأمون من دير النساء فوجدت عنده يوحنا بن ماسويه وهو يناظره فِي علة وجبرائيل يحسن استماعه وإجابته ووصفه ودعا جبرائيل بتحويل سنته وسألني النظر فِيهِ وإخباره بما يدل عَلَيْهِ الحساب فنهض يوحنا عند ابتدائي بالنظر فِي التحويل فلما خرج من الحراقة قال لي جبرائيل ليست بك حاجة إِلَى النظر فِي التحويل لأني أحفظ جميع قولك وقول غيرك فِي هَذِهِ السنة وإنما أردت بدفعي التحويل إليك لينهض يوحنا فأسألك عن شيء بلغني عنه وَقَدْ ينهض فأسألك بالله وبحق الله هل سمعت يوحنا قط يقول أنه أعلم من جالينوس بالطب فجلفت لَهُ أني مَا سمعته قَدْ يدعي ذَلِكَ فما انقضى كلامنا حَتَّى رأينا الحراقات تنحدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015