الاصطرلاب والعمل بِهَا كتاب ذات الحلق كتاب الأمطار والرياح كتاب السهمين الكتاب المعروف بالسابع والعشرين كتاب ابتداء الأعمال فِي الأول الكتاب الثاني فِي دفع التدبير الكتاب الثالث فِي المسائل الكتاب الرابع فِي مشهودات الكواكب الكتاب الخامس فِي الحدود محفوظ بن عيسى بن المسيحي الحكيم أبو العلاء الطبيب النصراني فِي النيلي نزيل واسط كَانَ طبيباً فاضلاً نبيلاً مذكوراً فِي وقته عالماً بصناعة الطب مرتزقاً بِهَا جميل المشاركة محمود المعالجة وَلَهُ مع ذَلِكَ أدب طرى وخاطر فِي النظم سري وَكَانَ موجوداً بالعراق سنة تسع وخمسين وخمسمائة.

المظفر بن أحمد الطبيب الكامل أبو الفضل الأصفهاني المعروف بالتزدي فارق أصفهان طفلاً وأقام بالشام حَتَّى تعلم الطب والأدب ونظم الشعر ورجع إلى أصفهان فِي أيام ملكلشاه وهجا بلده أصفهان فقال

هي تربتي لكنني فارقها ... طفلاً وَلَمْ أعبق بلوم ترابها

شبانها ككهولها وكهولها ... كشيوخها وشيوخها ككلابها

وَلَهُ أيضاً:

إذا لَمْ يكن لي منك جاه ولا غنى ... ولا عند مَا يغتالني الدهر موئل

فكل سلام لي عَلَيْكَ تكرم ... وكل التفات لي إليك تفضل

وعارض الحماسة كل بيت من قوله وهذه النسخة فِي خزانة الكتب بمدرسة النظام بأصفهان ميخائيل بن مالسويه أخو يوحنا كَانَ أبوهما ماسوية يعمل فِي دق الأدوية فِي بيمارستان جند يسابور المدينة المشهورة ببلاد خوزستان وَكَانَ ماسويه لا يقرأ حرفاً واحداً بلسان من الألسنة إلا أنه عرف الأمراض وعلاجها بالدربة والمباشرة وخبر الأدوية فأخذ جبرائيل بن بختيشوع وأحسن إليه وعشق ماسويه جارية لدواد بن سرافيون فابتاعها لَهُ جبرائيل بثلاثمائة درهم ووهبها لَهُ فرزق منها ميخائيل هَذَا وأخاه يوحنا ولما نشأ ميخائيل صار فِي خدمة المأمون وَكَانَ لا يستعمل السكنجين والورد المربى إلا بالعسل ويجري فِي جميع أموره عَلَى سنة اليونانيين ولان لا يوافق أحداً من المتطبيين ممن حدث منذ مائة سنة وسئل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015