وَكَانَ فاضلاً جماعاً للكتب يقصده الناس للاستفادة منه ومنها يأتي إِلَيْهِ الطلبة من البلاد النازحة للقراءة عَلَيْهِ توفي فِي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وَلَهُ من الكتب. كتاب شرح كتاب الجبر والمقابلة لأبي كامل شجاع بن أسلم الحاسب المصري. كتاب الاختيارات. عدة كتب فِي النجوم وَمَا يتعلق بِهَا.

علي بن عبد الله بن أماجور كَانَ فاضلاً هذبه أبوه وادبه بهذا الشأن وَلَهُ تصانيف.

علي بن أحمد الأنطاكي أبو القاسم المجتبي من أهل أنطاكية واستوطن بغداد إِلَى أن توفي بِهَا وَكَانَ من أصحاب عضد الدولة بن بويه المقدمين عنده يقوم بعلم العدد والهندسة غير مدافع فِي ذَلِكَ وَلَهُ من هَذَا النوع تصانيف جليلة وَكَانَ مشاركاً فِي علوم الأوائل مشاركة جميلة وَكَانَ فصيح اللسان عذب البيان إِذَا سئل أبان وأتى بالمعاني الحسان وَلَهُ تصانيف شريفة منها. كتاب التخت الكبير فِي الحساب الهندي. كتاب الحساب عَلَى التخت بلا محو. كتاب تفسير الارتماطيقي. كتاب شرح إقليدس. كتاب استخراج التراجم. كتاب الموازين العددية. كتاب الحساب بلا تخت بل باليد. وذكر هلال بن المحسن بن إبراهيم الصابئ فِي كتابه ف سنة ست وسبعين وثلاثمائة فِي يوم الجمعة الثالث عشر من ذي الحجة توفي أبو القاسم علي بن أحمد الأنطاكي الحاسب المهندس.

عَلَى الرقي هَذَا طبيب مذكور عالم بصناعة الطب وَقَدْ فسر مسائل حنين بن إسحاق فِي الطب وذكر عنه أنه مَا كَانَ يفسر إِلاَّ إِذَا سكر وهذا الفعل نادر وسبب ذَلِكَ أن يكون الدماغ مائلاً إِلَى البرد فإذا أسخنه بخار النبيذ تحرك وقوي عَلَى الفعل.

علي بن الحسن أبو القاسم العلوي المعروف بابن الأعلم صاحب الزيج رجل شريف عالم بعلم الهيئة وصناعة التسيير مذكور مشهور فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015