ولغلام زحل من التصانيف. كتاب التسييرات مقالة. كتاب الشعاعات مقالة. كتاب أحكام النجوم. كتاب التسييرات والشعاعات الكبير. كتاب الاختيارات. كتاب الجامع الكبير. كتاب الأصول المجردة وقال هلال بن المحسن فِي كتابه فِي سنة ست وسبعين وثلاثمائة فِي يوم السبت الثالث من المحرم توفي أبو القاسم عبيد الله بن الحسن المعروف بغلام زحل المنجم وَكَانَ محذقاً.
عبد الرحمن بن إسماعيل بن بدر المعروف بالإقليدس الأندلسي كَانَ هَذَا الرجل متقدماً فِي علم الهندسة معتنياً بصناعة المنطق وَلَهُ تآليف مشهورة فِي اختصار الكتب المنطقية الثمانية حكى ابن أخته أبو العباس أحمد بن أبي حاتم انه رحل عن الأندلس إِلَى المشرق فِي أيام الحاجب المنصور بن أبي عامر وتوفي هناك.
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم بن يحيى بن واقد اللخمي الأندلسي أحد أشراف أهل الأندلس عني عنائة بالغة بقراءة كتب جالينوس وطالع كتب أرسطوطاليس وغيره من الفلاسفة وتمهر بعلم الأدوية المفردة حَتَّى فهم مَا تضمنه كتاب ذيوسقوريذس وكتاب جالينوس المؤلفين فِي الأدوية المفردة ورتبه أحست ترتيب وهو مشتمل عَلَى قريب من خمسمائة ورقة وَلَهُ فِي الطب منزع لطيف ومذهب ظريف وذلك أنه لا يرى التداوي بالأدوية مَا أمكن التداوي بالأغذية أَوْ مَا كَانَ منها قريباً فإذا دعت الضرورة إِلَى الأدوية فلا يرى التداوي بمركبها مَا وصل إِلَى الشفاء بمفردها فإن اضطر إِلَى المركب منها لَمْ يكثر التركيب بل اقتصر عَلَى مَا يمكنه منه وَلَهُ نوادر محفوظة وغرائب مشهورة فِي الإبراء من العلل الصعبة بأيسر علاج وأقربه وَكَانَ قريباً من وسط المائة الخامسة متوطناً طليطلة وذكر أنه ولد فِي ذي الحجة سنة تسع وثمانين وثلاثمائة.
عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سهل الصوفي أبو الحسين