لَعَمْرِي لَئِنْ أَصْبَحْتِ سَعْدِي وَفِيكِ لِيرَجاءٌ لَقَدْ أَمْسَيْت بِاليَأْسِ لِي نَحْسِي

فَلَوْ كَانَ يَفْدِي الْمَيْتَ حَيٌّ فَدَيْتُهَابِنَفْسِي وَفَاءً غَيْرَ نَقْصٍ وَلاَ بَخْسٍ

وقال:

طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ ... وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ

فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ ... وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ

وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ ... فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ

وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ ... ضاحِكٌ بَعْدَ عُبُوسِ

قَرِّبُونِي مِنْ نَعِيمٍ ... مُبْعَدٍ عَنْ كُلِّ بُوسِ

أَطْيَبُ الْعَيْشِ بُدُورٌ ... تَتَمَّشى بِشُمُوسِ

أَنْجُمُ الْمَحْرُومِ هذَا ... طالِعاتٌ بِنُحُوسِ

قافية الضاد

وَلَيْلٍ كَأَنَّ الدُّجْنَ يَجْرِي بِبَدْرِهِ ... عَدَلْتُ بِهِ لَهْوِي بِمْعتَدِلٍ غَضِّ

وَمَشْمُولَةٍ دَسَّتْ خَوادِمُها بِها ... فأَغْرَتْ بِتَوْبَاتِي وَسائلِ لِلنَّقْضِ

ظباءٌ لَها في النَّفْس أَمْرٌ مُحَكَّمٌوَغَمٌّ جِريُّ الْجَوْرِ في الْبِسْط وَالْقَبْضِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015