وعفا عنك [1] ، وسيّرت إليك الشيعة أرسالا يتبع بعضهم بعضا [2] وباللَّه أفتأ أبعثهم إليك حتى [45 ب] املأ مكة على ابن الكاهلية خيلا ورجالا حتى يعلم ابن الكاهلية أنّك أعزّ منه وأكثر نفرا [3] . وقد [4] أتاك الغوث وجاءك الغيث، وقد بعثت إليك مع ظبيان [5] بن عمارة أخي بني تميم بأربعمائة ألف درهم [6] ، وسرّحت إليك معه رجالا ينصرونك [7] ، ويحفظون المال حتى يؤدّوه إليك، وسرّحت إليك أبا عبد الله الجدلي، وأمرته بالنجاء، والإغذاذ [8] حتى يأتيك، وحبست من رسلك أبا المعتمر وأخا همدان لنجهّز إليك معهما من شيعتك أنصارا يقاتلون [9] عدوك، ويدفعون الظلم عنك [10] . فأبشر ثم ابشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015