أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن إِبْرَاهِيم المقرىء قَالَ ثَنَا مكرم بن أَحْمد قَالَ ثَنَا عبد الْوَهَّاب ابْن مُحَمَّد الْمروزِي قَالَ سَمِعت احْمَد بن حميد يَقُول حَدثنِي مُحَمَّد بن السقر قَالَ سَمِعت عبد الله ابْن دَاوُد قَالَ أَرَادَ الْأَعْمَش الْحَج فَقَالَ من هَهُنَا يذهب إِلَى أبي حنيفَة يكْتب لنا مَنَاسِك الْحَج
حَدثنَا عمر بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا قَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مغلس قَالَ ثَنَا ابْن نمير قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ كَانَ الْأَعْمَش إِذا سُئِلَ عَن مَسْأَلَة قَالَ عَلَيْكُم بِتِلْكَ الْحلقَة يَعْنِي حَلقَة أبي حنيفَة
أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْبَزَّاز قَالَ ثَنَا مكرم بن أَحْمد قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثَنَا بشر ابْن الْوَلِيد قَالَ سَمِعت أَبَا مُعَاوِيَة قَالَ قيل للأعمش فِي علته لَوْلَا أَن أَبَا حنيفَة يَأْتِيك لأتيناك مرَّتَيْنِ فِي الْيَوْم الَّذِي يعودك فِيهِ فَلَمَّا جَاءَ أَبُو حنيفَة قَالَ لَهُ إِن النَّاس يستثقلوني بِمَا أصنع بهم فِي الحَدِيث وَقد زدتني انت عِنْدهم ثقلا قَالُوا لي كَيْت وَكَيْت فَقَالَ لَهُ لَوْلَا الْعلم الَّذِي يجريه الله تَعَالَى على لسَانك مَا رَأَيْتنِي وَلَا أحدا من أَصْحَابِي ببابك وَذَلِكَ ان فِيك خِصَالًا انا لَهَا كَارِه تتسحر عِنْد طُلُوع الْفجْر وَتقول هُوَ الْفجْر الآول وَقد صَحَّ عِنْدِي انه الثَّانِي وَترى المَاء من المَاء وتفتي بِهِ وتجامع أهلك فَإِذا لم تنزل لم تَغْتَسِل أَنْت وَلَا هِيَ وَلَوْلَا انك تتأول من الحَدِيث مَا غَابَ عَنْك مَعَانِيه مَا استحللت ان اكلمك وَلَكِنَّك تتأول شَيْئا غَيره وَالله أولى بك فَمَا تسحر الْأَعْمَش بعد ذَلِك إِلَّا بِاللَّيْلِ وَلَا قرب أَهله إِلَّا اغْتسل وأمرها بِالْغسْلِ وَقَالَ صَلَاة وَصِيَام تكون بإختلاف وَالله لَا أَفْتيت بذلك أبدا
أخبرنَا أَبُو عبيد الله المرزباني قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الْكَاتِب قَالَ ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة قَالَ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن حَاتِم قَالَ حَدثنِي ضرار بن صرد