اُخْبُرْنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْبَزَّاز قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثَنَا سَلمَة بن شبيب قَالَ كَانَ عبد الرَّزَّاق يَقُول كنت إِذا رَأَيْت أَبَا حنيفَة رَأَيْت آثَار الْبكاء فِي عَيْنَيْهِ وخديه
اُخْبُرْنَا عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا مكرم أَحْمد بن عَطِيَّة قَالَ ثَنَا قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن مقَاتل قَالَ ثَنَا سهل بن مُزَاحم قَالَ كُنَّا ندخل على أبي حنيفَة وَلَا نرى فِي بَيته شَيْئا إِلَّا البواري
اُخْبُرْنَا عمر بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد بن عَطِيَّة قَالَ سَمِعت دَاوُد ابْن رشيد يَقُول سَمِعت الْفَيْض بن مُحَمَّد الرقي يَقُول لقِيت أَبَا حنيفَة بِبَغْدَاد فَقلت لَهُ إِنِّي أُرِيد الْكُوفَة فلك حَاجَة قَالَ إيت أبني حمادا فَقل لَهُ يَا بني إِن قوتي فِي الشَّهْر دِرْهَمَانِ فَمرَّة للسويق وَمرَّة للخبز وَقد حَبسته عني فعجله عَليّ
اُخْبُرْنَا عمر بن إِبْرَاهِيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا الْحسن بن بشر قَالَ سَمِعت أَبَا الْأَحْوَص يحلف انه لَو قيل لأبي حنيفَة إِنَّك تَمُوت إِلَى ثَلَاثَة أَيَّام مَا كَانَ فِيهِ فضل شَيْء يقدر ان يزِيدهُ على عمله الَّذِي كَانَ يعْمل
اُخْبُرْنَا ابو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْحلْوانِي قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثَنَا هِلَال بن يحيى قَالَ سَمِعت ابا يُوسُف يَقُول كَانَ أَبُو حنيفَة كثيرا مَا يتَمَثَّل بِهَذَا الْبَيْت
(كفى حزنا أَلا حَيَاة هنيئة ... وَلَا عمل يرضى بِهِ الله الصَّالح)
اُخْبُرْنَا عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا احْمَد قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن سَمَّاعَة قَالَ سَمِعت ابا يُوسُف يَقُول سَمِعت ابا حنيفَة يَقُول من تكلم فِي شَيْء من الْعلم وتقلده وَهُوَ يظنّ ان الله لَا يسْأَله عَنهُ كَيفَ افتيت فِي دين الله فقد سهلت عَلَيْهِ نَفسه وَدينه قَالَ وَقَالَ ابو يُوسُف كَانَ أَبُو حنيفَة خلف مَا مضى وَمَا خلف وَالله على وَجه الأَرْض مثله