وَهُوَ آخر يَوْم من أول الشَّهْر فَإِذا كَانَ يَوْم سِتَّة عشر يَقع عَلَيْهَا أُخْرَى وَهُوَ أول يَوْم من آخر الشَّهْر
وَكَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ الدّين والورع والزهد مَعَ علم بالفقه وَكِتَابَة للْحَدِيث
أخبرنَا عمر بن شاهين قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن شيبَة قَالَ حَدثنِي جدي قَالَ سَمِعت أَبَا نعيم الْفضل بن دُكَيْن قَالَ تقدم حَمَّاد بن أبي حنيفَة إِلَى شريك بن عبد الله فِي شَهَادَة فَقَالَ لَهُ شريك وَالله إِنَّك لعفيف الْبَطن والفرج خِيَار مُسلم
وَهُوَ الَّذِي أَخذ عَنهُ سُفْيَان علم أبي حنيفَة وَنسخ مِنْهُ كتبه وَكَانَ أَبُو حنيفَة ينهاه عَن ذَلِك
وَمن اصحابه أَيْضا حبَان ومندل ابْنا عَليّ وَحَفْص ابْن غياث وابو عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد وَقد أَخذ عَنهُ الفضيل بن عِيَاض الْفِقْه وَعبد الله بن دَاوُد الْخُرَيْبِي
حَدثنَا الْعَبَّاس بن أَحْمد الْهَاشِمِي قَالَ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور المنصوري قَالَ ثَنَا عَليّ ابْن مُحَمَّد النَّخعِيّ قَالَ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن البهلول قَالَ ثَنَا الْقَاسِم بن مُحَمَّد البَجلِيّ قَالَ سَمِعت إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن أبي حنيفَة قَالَ قَالَ أَبُو حنيفَة يَوْمًا أَصْحَابنَا هَؤُلَاءِ سِتَّة وَثَلَاثُونَ مِنْهُم ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ يصلحون للْقَضَاء وَمِنْهُم سِتَّة يصلحون للفتيا وَمِنْهُم اثْنَان يؤدبان الْقُضَاة وَأَصْحَاب الْفَتْوَى وَأَشَارَ إِلَى أبي يُوسُف وَزفر
أخبرنَا عَبَّاس بن الْفضل الْهَاشِمِي قَالَ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد النَّخعِيّ قَالَ ثَنَا نجيح قَالَ ثَنَا ابْن كَرَامَة قَالَ كُنَّا عِنْد وَكِيع يَوْمًا فَقَالَ رجل