يتساءلون) فَقَامَ الشَّيْخ مبادرا فَأصَاب ابْن قَحْطَبَةَ ينتظره فَأخْبرهُ فَقَالَ ابْن قَحْطَبَةَ لقد هان الْخلق على دَاوُد طُوبَى لَهُ ثمَّ ذهب
اُخْبُرْنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْحلْوانِي قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا الْحَضْرَمِيّ قَالَ ثَنَا ابو المهنا الطَّائِي قَالَ مر دَاوُد الطَّائِي على زقاق عَمْرو فَرَأى الرطب مصفقا فدعته نَفسه اليه فجَاء الى البياع فَقَالَ اتنسئني بدرهم فَقَالَ هَات الدِّرْهَم فَقَالَ غَدا اعطيك قَالَ اذْهَبْ الى عَمَلك فَرَآهُ رجل يعرف دَاوُد فجَاء الى البَائِع فَأعْطَاهُ كيسا فِيهِ مائَة دِرْهَم فَقَالَ اذْهَبْ فَإِن اخذ مِنْك بدرهم فَهَذِهِ لَك فَلحقه فَقَالَ لَهُ ارْجع لَا حَاجَة لنا فِيهِ إِنَّمَا اردنا ان نجرب هَذِه النَّفس قَالَ ولحقه وَهُوَ يَقُول لم ينسئني من الدُّنْيَا درهما وانت تريدين الْجنَّة
اُخْبُرْنَا عمر بن ابراهيم المقرىء قَالَ ثَنَا مكرم بن احْمَد قَالَ ثَنَا احْمَد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا عبد الله بن سعيد قَالَ ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم عَن حَمَّاد بن أبي حنيفَة ان مولاة لداود الطَّائِي كَانَت تخدمه فَقَالَت لَهُ لَو صنعت لَك دسما قَالَ وددت فطبخت لَهُ شحما وَجَاءَت بِهِ فَقَالَ لَهَا مَا فعل أَيْتَام بني فلَان قَالَت على حَالهم قَالَ اذهبي بِهِ اليهم قَالَت فديتك إِنَّك لم تَأْكُل أدما مُنْذُ كَذَا وَكَذَا قَالَ إِن هَذَا إِذا أكلوه كَانَ لنا عِنْد الله مذخورا وَإِذا أَكلته كَانَ فِي الحش
اُخْبُرْنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْبَزَّاز قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا احْمَد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا يحيى الْحمانِي قَالَ سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول كَانَ دَاوُد الطَّائِي إِذا قَرَأَ الْقُرْآن كَأَنَّهُ يسمع الْجَواب من الله
حَدثنَا الْحُسَيْن بن هَارُون بن مُحَمَّد قَالَ أنبأ احْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد الْهَمدَانِي قَالَ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى قَالَ ثَنَا أبي قَالَ ثَنَا سعيد بن أبي الهيفاء قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد ابْن عبد الْعَزِيز التَّيْمِيّ قَالَ قلت لداود الطَّائِي يَا أَبَا سُلَيْمَان بِمَا أقوى على نَفسِي