من أَيْن قلت هَذَا قَالَ لحَدِيث كَذَا وللقياس من جِهَة كَذَا ثمَّ قَالَ لَهُ ابو حنيفَة فَلَو كَانَت الْمَسْأَلَة كَذَا مَا كَانَ الْجَواب فِيهَا قَالَ فَكنت فِيهَا اعمى مني فِي الأولى فَقَالَ الْجَواب فِيهَا كَذَا من جِهَة كَذَا ثمَّ زادني مَسْأَلَة اخرى واجابني فِيهَا وَبَين وَجههَا قَالَ فرحت الى اصحابي فسألتهم عَن الْمسَائِل فَكَانُوا فِيهَا اعمى مني فَذكرت لَهُم الْجَواب وبينت لَهُم الْعِلَل فَقَالُوا من ايْنَ لَك هَذَا فَقلت من عِنْد ابي حنيفَة فصرت رَأس الْحلقَة بِثَلَاث مسَائِل ثمَّ انْتقل الى ابي حنيفَة فَكَانَ اُحْدُ الْعشْرَة الأكابر الَّذين دونوا الْكتب مَعَ ابي حنيفَة
اُخْبُرْنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْأَسدي قَالَ أنبأ ابو بكر الدَّامغَانِي الْفَقِيه قَالَ أنبأ الطَّحَاوِيّ قَالَ أنبأ سُلَيْمَان بن أَي عمرَان قَالَ أَخْبرنِي اسد قَالَ قدم زفر الْبَصْرَة فَدخل مَسْجِدهَا فانفضت اليه حلق اصحاب التَّابِعين
اُخْبُرْنَا ابو عبد الله المرزباني قَالَ ثَنَا احْمَد بن خلف وَعبد الْبَاقِي بن قَانِع قَالَا مَاتَ زفر سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَة وفيهَا مَاتَ الْمَنْصُور واسرائيل بن يُونُس