واعرف الْموضع ثمَّ مضى فِي عسسه فَلَمَّا أصبح قَالَ يَا أسلم امْضِ إِلَى الْموضع فَانْظُر من القائلة وَمن الْمَقُول لَهَا وَهل لَهُم من بعل فَأتيت الْموضع فَنَظَرت فَإِذا الْجَارِيَة أيم لَا بعل لَهَا وَإِذا تيك أمهَا وَإِذا لَيْسَ لَهَا رجل فَأتيت عمر بن الْخطاب فَأَخْبَرته فَدَعَا عمر وَلَده فَجَمعهُمْ فَقَالَ هَل فِيكُم من يحْتَاج الى امْرَأَة أزَوجهُ وَلَو كَانَ بأبيكم حَرَكَة إِلَى النِّسَاء مَا سبقه مِنْكُم أحد إِلَى هَذِه الْجَارِيَة فَقَالَ عبد الله لي زَوْجَة وَقَالَ عبد الرحمن لي زَوْجَة وَقَالَ عَاصِم يَا أبتاه لَا زَوْجَة لي فَزَوجنِي فَبعث إِلَى الْجَارِيَة فَزَوجهَا من عَاصِم فَولدت لعاصم بِنْتا وَولدت الْبِنْت ابْنة وَولدت الِابْنَة عمر بن عبد العزيز رَحمَه الله