عَلَيْهِ فِي الْيَوْم الثَّانِي من جُمَادَى الاخرة سنة سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة قَالَ أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الله الْآجُرِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِد الْحَرَام سنة ثَلَاث وَخمسين وثلاثمائة قِرَاءَة عَلَيْهِ قا ل أَنا أَبُو سعيد الْحسن بن عَليّ الْجَصَّاص قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين قَالَ أَخْبرنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الله بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن جده أسلم قَالَ بَيْنَمَا أَنا مَعَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ يعس بِالْمَدِينَةِ إِذْ أعيا فاتكأ على جَانب جِدَار فِي جَوف اللَّيْل فَإِذا امْرَأَة تَقول لابنتها يَا بنتاه قومِي إِلَى ذَلِك اللَّبن فامذقيه بِالْمَاءِ فَقَالَت لَهَا يَا أمتاه أَو مَا علمت مَا كَانَ من عَزمَة أَمِير الْمُؤمنِينَ الْيَوْم قَالَت وَمَا كَانَ من عزمته يَا بنية قَالَت إِنَّه أَمر مناديا فَنَادَى أَن لَا يشاب اللَّبن بِالْمَاءِ فَقَالَت لَهَا يَا بنتاه قومِي الى اللَّبن فامذقيه بِالْمَاءِ فَإنَّك بِموضع لَا يراك عمر وَلَا مُنَادِي عمر فَقَالَت الصبية لأمها يَا أمتاه وَالله مَا كنت لأطيعه فِي الملا وأعصيه فِي الخلا وَعمر يسمع كل ذَلِك فَقَالَ يَا أسلم علم الْبَاب