ثُمَّ يَمُوتُ قَالَ: يُصَلَّى عَلَيْهِ.
قَالَ حَنْبَلٌ: وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فِي السَّبْيِ يُسْبَى مَعَ أَبَوَيْهِ، فَيَمُوتُ.
قَالَ: يُكَفَّنُ، ثُمَّ يُصَلَّى عَلَيْهِ.
وَقَالَ الْمَرُّوذِيُّ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنِّي كُنْتُ بِوَاسِطَ فَسَأَلُونِي عَمَّنْ يَمُوتُ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَيَدَعَانِ طِفْلَيْنِ، وَلَهُمَا عَمٌّ مَا تَقُولُ فِيهِمَا؟ فَإِنَّهُمْ كَتَبُوا إِلَى الْبَصْرَةِ فِيهَا، وَقَالُوا: إِنَّهُمْ قَدْ كَتَبُوا إِلَيْكَ، فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ أَقُولَ فِيهَا بِرَأْيِي، دَعْ حَتَّى أَنْظُرَ لَعَلَّ فِيهَا شَيْئًا عَمَّنْ تَقَدَّمَ.