فَإِنَّ هَذَا الْإِسْنَادَ قَدْ رُكِّبَ عَلَيْهِ مُتُونٌ كَثِيرَةٌ، وَالْمُحَدِّثُ بِهِ [عَنْ] أَهْلِ الْبَيْتِ ضَعِيفٌ، فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ قَتْلِ مَنْ سَبَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، فَظَاهِرُهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يُقْتَلُ مِنْ غَيْرِ اسْتِتَابَةٍ، وَأَنَّ الْقَتْلَ حَدٌّ لَهُ.
آخِرُ الْمُجَلَّدِ الْأَوَّلِ، وَيَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الثَّانِي (فَصْلٌ: الدَّلِيلُ الْخَامِسُ)
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
وَكَانَ الْفَرَاغُ مِنْ كِتَابَتِهِ وَمُقَابَلَتِهِ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ حَادِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الثَّانِي مِنْ شُهُورِ سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَمَانِمِائَةٍ.
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَهَا، وَأَصْلِحْ أَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ.
آمِينَ آمِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.