وَالسُّخْطَةِ وَالْغَضَبِ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ فِيهَا، كَمَا قَالَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ: " اجْتَنِبُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى فِي أَعْيَادِهِمْ فَإِنَّ السُّخْطَةَ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ "، وَبِأَنَّهَا مِنْ بُيُوتِ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَلَا يُتَعَبَّدُ اللَّهُ فِي بُيُوتِ أَعْدَائِهِ.
وَمَنْ لَمْ يَكْرَهْهَا قَالَ: قَدْ صَلَّى فِيهَا الصَّحَابَةُ وَهِيَ طَاهِرَةٌ وَهِيَ مِلْكٌ مِنْ أَمْلَاكِ الْمُسْلِمِينَ، وَلَا يَضُرُّ الْمُصَلِّي شِرْكُ الْمُشْرِكِ فِيهَا، فَذَلِكَ شِرْكٌ فِيهَا وَالْمُسْلِمُ يُوَحِّدُ فَلَهُ غُنْمُهُ وَعَلَى الْمُشْرِكِ غُرْمُهُ.