نعم (فقام) (?) بالباب وحيدته، فوضعت ذقني على عاتقه، (وأسندت) (?) وجهي إلى خدِّه، قالت: ومن قولهم يومئذ: (أبا) (*) القاسم طيباً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حسبكِ؟ "، فقلت: لا تعجل يا رسول الله! فقام [لِي] (**) ثم قال: "حسبك؟ "، قلت: لا تعجل يا رسول الله! قالت: وما لي (حب) (?) النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه (لي) (?) (ومكاني) (?) منه. ذكره النسائي (?). وهو صحيح، وتخريجه على ما قلناه (بين) (?).

فإنها بلا ريب - رضي الله عنها وحاشاها -[لم ترد] (?) سوى رؤية اللعب ولا هي أيضاً خائفة، فخرج -كما قلناه- إقراره إياها على النظر, لعدم تحقق الشرطين المانعين.

وقد جعل بعضهم لحديث عائشة هذا مخرجاً آخر، وهو أن قال: كانت غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015