وأبو عبيدة (?) رضي الله عنهم وقد قتل أباه يوم بدر (?) وغيرهم وقد أقرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك. فدل على عدم استئذان الوالدين الكافرين.
2- ولأن الوالدين الكافرين متهمان في الدين، لأنهما لا يحبان قتال أهل دينهما، فلا عبرة بإذنهما (?) .
القول الثاني: أنه يشترط إذنهما لخروج ابنهما إلى الجهاد في سبيل الله وهو قول الحنفية (?) والمالكية (?) في حالة ما إذا وجدت قرينة تدل على أن منعهما من أجل الشفقة على ولدهما، لا من أجل قتال أهل الكفر.
واستدلوا بما يلي:
1- عموم الأخبار (?) كحديث عبد الله بن عمرو وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم اللذين سبق ذكرهما (?) حيث أن الحديثين يدلان على وجوب الاستئذان من الأبوين من غير التفريق بين مسلم وكافر (?) .