وقال الخطابي: لا أعلم خلافاً بين أهل العلم في أن من ذرعه القيء فإنه لا قضاء عليه، ولا في أن من استقاء عامداً أن عليه القضاء. (?)
وقال ابن قدامة: من استقاء فعليه القضاء، ومن ذرعه فلا شيء عليه، هذا قول عامة أهل العلم. (?)
ومعنى استقاء: أي تسبب لخروجه قصداً. (?)
وذرعه القيء: أي سبقه وغلبه في الخروج. (?)