«كَأَنَّهُمْ يَذْهَبُونَ: إلَى أَنَّهُ إذَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ (?) حَلَالٌ: فَقَدْ عَادَ لِمَا قَالَ، فَخَالَفَهُ (?) : فَأَحَلَّ مَا حَرَّمَ (?) .» .
قَالَ: «وَلَا أَعْلَمُ لَهُ مَعْنَى أَوْلَى بِهِ مِنْ هَذَا وَلَمْ (?) أَعْلَم مُخَالِفًا: فِي أَنَّ عَلَيْهِ كَفَّارَةَ الظِّهَارِ: وَإِنْ لَمْ يَعُدْ (?) بِتَظَاهُرٍ آخَرَ.»
فَلَمْ يَجُزْ (?) : أَنْ يُقَالُ مَا (?) لَمْ أَعْلَمْ مُخَالِفًا: فِي أَنَّهُ لَيْسَ بِمَعْنَى الْآيَةِ (?) .» .
قَالَ الشَّافِعِيُّ (?) : «وَمَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا) :
وَقْتٌ لِأَنَّ يُؤَدِّيَ مَا (?) أَوْجَبَ اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) عَلَيْهِ: مِنْ الْكَفَّارَةِ [فِيهَا (?) قَبْلَ الْمُمَاسَّةِ (?) . فَإِذَا كَانَتْ الْمُمَاسَّةُ قَبْلَ الْكَفَّارَةِ (?) ] فَذَهَبَ الْوَقْتُ: