مِنْ الْإِبِلِ، مِنْ صَدَقَاتِ قَوْمِهِ. فَأَعْطَاهُ (?) أَبُو بَكْرٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) [مِنْهَا (?) ] :

ثَلَاثِينَ بَعِيرًا وَأَمَرَهُ أَنْ يَلْحَقَ بِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، بِمَنْ أَطَاعَهُ مِنْ قَوْمِهِ.

[فَجَاءَهُ (?) ] بِزُهَاءِ أَلْفِ رَجُلٍ، وَأَبْلَى بَلَاءً حَسَنًا» .

«قَالَ: وَلَيْسَ فِي الْخَبَرِ- فِي إعْطَائِهِ إيَّاهَا-: مِنْ أَيْنَ أَعْطَاهُ إيَّاهَا؟.

غَيْرُ أَنَّ الَّذِي يَكَادُ يَعْرِفُ (?) الْقَلْبُ-: بِالِاسْتِدْلَالِ بِالْأَخْبَارِ (وَاَللَّهُ أَعْلَمُ) .-:

أَنَّهُ أَعْطَاهُ إيَّاهَا، مِنْ سَهْمِ (?) الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ (?)

«فَإِمَّا (?) زَادَهُ: لِيُرَغِّبَهُ (?) فِيمَا صَنَعَ وَإِمَّا (?) أَعْطَاهُ (?) : لِيَتَأَلَّفَ بِهِ غَيْرَهُ مِنْ قَوْمِهِ: مِمَّنْ لَا يَثِقُ مِنْهُ (?) ، بِمِثْلِ مَا يَثِقُ بِهِ مِنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ.»

«قَالَ: فَأَرَى: أَنْ يُعْطَى مِنْ سَهْمِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ-: فِي مِثْلِ هَذَا الْمَعْنَى.-: إنْ نَزَلَتْ بِالْمُسْلِمِينَ نَازِلَةٌ. وَلَنْ تَنْزِلَ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.» .

ثُمَّ بَسَطَ الْكَلَامَ فِي شَرْحِ النَّازِلَةِ (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015