من السّعاة، وَمن أَعَانَهُمْ: مِنْ عَرِيفٍ، وَمَنْ (?) لَا يَقْدِرُ عَلَى أَخْذِهَا إلَّا بِمَعُونَتِهِ (?) . سَوَاءً (?) كَانُوا أَغْنِيَاءَ، أَوْ فُقَرَاءَ.»
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ (?) : «مَنْ وَلَّاهُ (?) الْوَلِيُّ: قَبَضَهَا، وَقَسَمَهَا.»
ثُمَّ سَاقَ الْكَلَامَ، إلَى أَنْ قَالَ: «يَأْخُذُ مِنْ الصَّدَقَةِ، [بِقَدْرِ (?) ] غَنَائِهِ:
لَا يُزَادُ عَلَيْهِ [وَإِنْ كَانَ مُوسِرًا (?) : لِأَنَّهُ يَأْخُذُ عَلَى مَعْنَى الْإِجَارَةِ (?) .] » .
وَأَطَالَ الشَّافِعِيُّ الْكَلَامَ: فِي الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ (?) وَقَالَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ (?) :
«وَلِلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ (?) - فِي قَسْمِ الصَّدَقَاتِ-: سَهْمٌ.» .
«وَاَلَّذِي أَحْفَظُ فِيهِ-: مِنْ مُتَقَدِّمِ الْخَبَرِ.-: أَنْ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، جَاءَ لِأَبِي (?) بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) - أَحْسَبُهُ قَالَ (?) -: بِثَلَاثِمِائَةٍ