أخرجه الحاكم (3/ 171) والبيهقي (4/ 28) وزاد في آخره: " فقال أبو هريرة أتنفسون على ابن نبيكم بتربة تدفنونه فيها وقد سمعت رسول الله يقول: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني،.
وأخرجه أحمد أيضا (2/ 531) بهذه الزيادة، ولكنه لم يسق قصة تقديم سعيد للصلاة، وإنما أشار إليها بقوله: " فذكر القصة ".
ثم قال الحاكم: " صحيح الاسناد "، ووافقه الذهبي.
والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (3/ 31) بتمامه مع الزيادة ثم قال: " رواه الطبراني في (الكبير) والبزار ورجاله موثقون ".
وعزاه الحافظ في " التلخيص " (5/ 275) إليهما مقرونا مع البيهقي وقال:
" فيه سالم بن أبي حفصة ضعيف، لكن رواه النسائي وابي ماجه من وجه آخر عن أبي حازم بنحوه، وقال ابن المنذر في " الأوسط ".
ليس في الباب أعلى منه، لأن جنازة الحسن حضرها جماعة كثيرة من الصحابة وغيرهم ".
قلت: هذا كلام الحافظ وفي بعضه نظر تراه في الحاشية. (?)