أيضًا فقال:

"وأما الفصد والكي فلا خلاف في جوازهما" (?) اهـ.

ومما يؤكد ما سبق من إجماع السلف الصالح على مشروعية التداوي بالجراحة في عصورهم ما تناقلته المصادر التاريخية من حادثة الإمام التابعي الجليل عروة بن الزبير بن العوام رحمه الله تعالى (?)، والتي رواها أبو نعيم (?) رحمه الله بسنده عن الزهري (?) قال: "وقعت في رجل عروة الأكلة، قال: فصعدت إلى ساقه، فبعث إليه الوليد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015