وجه الدلالة:
أن الختان ضرب من الجراحة الطبية (?)، وقد أقره الشرع وجعله من خصال الفطرة، فدل ذلك على مشروعيته، وجواز العمل الجراحي الطبي في الجملة.
(6) حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لكل داء دواء، فإذا أصيب دؤاء الداء برأ بإذن الله عز وجل" (?).
(7) حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء" (?).
وجه الدلالة:
أن الحديثين الشريفين دلاّ على أنه ما من داء إلا وقد جعل الله له دواء، وإذا كان الأمر كذلك فإنه يشرع للإنسان أن يستعمل الدواء الذي عرف تأثيره في الداء بالعادة والتجربة وكثير من الأمراض الجراحية يصل فيها المرض إلى درجة لا يمكن علاجه فيها؛ إلا بالجراحة ويحصل الشفاء بإذن الله تعالى للمريض بسبب تلك الجراحة (?)، فدل